الذي قال الله تعالى فيه: وما كان ليعذبهم وأنت فيهم! وفيهم أهل بيته المكرمون الذين شهد بطهارتهم التنزيل في قول الله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا!. وهل يخفى هذا الافتعال إلا على العمي والجهال)؟! (راجع أيضا الصحيح من السيرة: 5 / 110، والنص والاجتهاد ص 319 ففيهما تفصيلات مفيدة).
* * الأسئلة 1 - هل يمكنكم أن تتخلصوا مما زرقه المفسرون في أذهانكم، وتفسروا آيات معركة بدر بدون أن تطعنوا في عصمة نبيكم صلى الله عليه وآله وتتهموه بمعصية ربه؟!
2 - ما معنى قوله تعالى: يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم... تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم. فما هو الحق الذي تبين لهم، ومن هم البدريون المجادلون لنبيهم صلى الله عليه وآله بعد ما تبين لهم الحق، ومن هم الذين كانوا يريدون أخذ القافلة وأسر مرافقيها وعرض الدنيا بدون إثخان في الأرض؟!
3 - لماذا حذف الرواة جواب أبي بكر وعمر عندما شاورهما النبي صلى الله عليه وآله في مواجهة قريش؟ وهل كان رأيهما ذات الشوكة، أو غير ذات الشوكة؟!
4 - هل تقبلون قول عمر إن النبي صلى الله عليه وآله وأبا بكر قعدا يبكيان على ذنبهما وخافا نزول العذاب؟ وماذا كان ذنبهما بالضبط؟!
5 - كيف تفسرون قول عمر: (يا رسول الله ما أرى أن تكون لك أسرى، فإنما نحن داعون مؤلفون)؟! وما معنى داعون مؤلفون؟!