لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون. أعد الله لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم.
وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم. ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم. ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون. إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون. يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون. يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين). (التوبة: 73 - 96) والنتيجة أن موافقة الوحي المزعومة لعمر في هذه الرواية مكذوبة من راويها. وأن اعتراضات عمر بدأت قبل الصلاة على جنازته عندما أعطاهم النبي صلى الله عليه وآله قميصه ليكفنوه به، ثم واصل عمر اعتراضه بإصرار رغم بيان النبي صلى الله عليه وآله وتوضيحه له!!
وأن النبي صلى الله عليه وآله لم يخطئ لا في فهم حكم الله تعالى، ولا في تطبيقه على حدوده، ولم يحتج إلى عمر ولا غيره، ولا إلى نزول آية لم تكن نازلة، ولا إلى جر عمر بثوبه صلى الله عليه وآله أو زعمهم أن جبرئيل ساعد عمر وجر بثوبه صلى الله عليه وآله!!