وما رأيكم في قول أم سلمة رضي الله عنها لعمر: (عجبا لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شئ، حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله (ص) وأزواجه؟!! (قال عمر) فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد). (البخاري: 6 / 69) وقول زينب زوجة النبي صلى الله عليه وآله له: (يا عمر أما كان في رسول الله (ص) ما يعظ نساءه حتى تعظنا أنت؟!) (صحيح مسلم: 7 / 115). وما رأيكم في صياح عمر بسودة: قد عرفناك! وهي زوجة النبي صلى الله عليه وآله وكانت مستطرقة مستورة؟!
4 - قالت عائشة المتعصبة لعمر: (فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة! حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله الحجاب). انتهى.
فما الذي أدرى عمر بآية الحجاب حتى يستنزلها بتدخله في أمر امرأة تسير في دربها؟! وهل كان يعلم أن الله تعالى سينزل آية الحجاب، وأنه كان ينتظر سببا لها، فأراد عمر بفضوله أن يوفر السبب لله تعالى؟!
والسؤال الآخر: أن هذا يناقض ما رجحه ابن حجر من أن عمر رأى سودة بعد نزول آية الحجاب! وأنه أراد منع خروجهن كليا فلم يوافقه ربه!
فكيف تقول عائشة إن آية الحجاب نزلت على أثر صياح عمر على سودة، مع أن الآية بقولهم كانت نزلت!؟
5 - هل رويتم أن أحدا غير عمر تكلم بكلام فأنزله الله بألفاظه قرآنا، وهل تعتبرون ذلك مما فضل الله به عمر على النبي صلى الله عليه وآله؟!
6 - ما قولكم في تصرف طلحة وسوء أدبه مع النبي صلى الله عليه وآله؟ وهل رويتم أن عائشة كرهت فعله ونهته؟!
7 - ما دام نساء النبي صلى الله عليه وآله كن محجبات كغيرهن، وما دام الحجاب الذي فرضه