الأسئلة 1 - ما رأيكم في اعتراض عمر على قسمة النبي صلى الله عليه وآله؟ وهل يقصده النبي صلى الله عليه وآله بقوله: (إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل).
2 - ما الفرق بين قول (رجل): والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله، وبين قول عمر: لغير هؤلاء أحق منهم؟! وهل كان ذلك الرجل عمر؟!
3 - ما قولكم في أمر عمر بقتل رجل نهى النبي صلى الله عليه وآله عن قتله؟ ففي النص والاجتهاد للسيد شرف الدين ص 323:
(المورد 49 - أسرى حنين: لما نصر الله عبده ورسوله صلى الله عليه وآله على هوازن يوم حنين، وفتح الله له يومئذ فتحه المبين نادى مناديه: أن لا يقتل أسير من القوم، فمر عمر بن الخطاب برجل من الأسرى يعرف بابن الأكوع وهو مغلول، وكانت هذيل بعثته يوم الفتح إلى مكة عينا لها على رسول الله يتجسس أخباره وأخبار أصحابه، فيخبرها بما يكون منهم قولا وفعلا، فلما رآه عمر قال - كما نص عليه شيخنا المفيد في غزوة حنين من إرشاده -: هذا عدو الله كان عينا علينا، ها هو أسير فاقتلوه، فضرب بعض الأنصار عنقه، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله لامهم على قتله، وقال: ألم آمركم أن لا تقتلوا أسيرا؟!. اه).
وقتلوا بعده من أسرى حنين - كما في إرشاد شيخنا المفيد أيضا - جميل بن معمر بن زهير (قال): فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الأنصار وهو مغضب يقول لهم: ما حملكم على قتله، وقد جاءكم رسولي أن لا تقتلوا أسيرا؟ فاعتذروا بأنا إنما قتلناه بقول عمر، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وآله حتى كلمه عمير بن وهب في الصفح عن ذلك). انتهى. (ورواه في المستجاد من الإرشاد ص 87).