مشورة أحد من الصحابة، لأجل ملأ فراغ الذي أحدثه تغييبه للسنة النبوية! ومنعه البحث العلمي والسؤال عن تفسير القرآن!
وقد كتب عديدون في ثقافة القصاصين وتأثيرها في ثقافة المسلمين، لكنها إلى الآن تحتاج إلى بحوث جادة تكشف دوافعها وموادها وتأثيراتها على الأمة!
وتدل هذه النصوص وغيرها وهي كثيرة، على أن عمر اختار لتميم الداري يوم السبت! ثم اختار تميم أن يضيف له يوم الجمعة! ثم أضيف لهما يوم ثالث!!
* * الأسئلة 1 - لماذا أطلق عمر يد الحاخامات والقساوسة أمثال كعب، وتميم، وعبد الله ابن سلام، وأولاد منبه، لتدريس المسلمين قصص اليهود والنصارى في مسجد النبي صلى الله عليه وآله، في الوقت الذي منع فيه من تدوين القرآن، وكتابة الحديث، بل منع الصحابة من مجرد التحديث عن النبي صلى الله عليه وآله!
2 - ألم يكن في صحابة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام علماء ووعاظ يستطيعون أن يعلموا الناس في المسجد النبوي معالم دينهم، حتى احتاج الأمر إلى تميم وكعب وأمثالهم من قصاصين أهل الكتاب؟!
3 - هل تحكمون بعدالة كعب الأحبار وتميم الداري وأمثالهما من اليهود والنصارى، الذين أسلموا بعد انتصار الإسلام وشموله الجزيرة، وتقبلون الأساطير والإسرائيليات التي ترويها عنهم الصحاح والمسانيد؟!
4 - هل تقبلون أسطورة البيهقي التي رواها في دلائل النبوة: 6 / 80 (باب ما جاء