____________________
الحجر بحيث كاد أن ينقلع من موضعه، وسمع الحاضرون منه كلاما طلقا ذلقا بلسان عربي مبين، ينادي مخاطبا له: أشهد أن الوصاية والإمامة بعد الحسين بن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مختصة بك، فدهش السامعون بذلك، وخر ابن الحنفية على الأرض، وقبل رجل ابن أخيه، وخضع له، و «صدقه» في دعوى الإمامة (1).
وقد روى كثير من علماء الجمهور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) النص على إمامة الأئمة التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) واحدا بعد واحد، إلى الحجة المهدي (عليه السلام) الذي هو خاتم الأوصياء.
وفي بعض تلك الأحاديث أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) سماهم واحدا بعد واحد:
فقد روى ذلك صدر أئمة القوم، وأخطب خطبائهم، وهو خطيب خوارزم، أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي، من أعيان علمائهم في كتاب الفضائل، بإسناده عن أبي سلمى، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث طويل أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " رأيت ليلة المعراج عن يمين العرش أشباح علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي بن الحسن في ضحضاح (2) من نور، وقيام يصلون، وأن الله تعالى أوحى إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه خلقهم من نوره، وعرض ولايتهم على أهل السماوات والأرض، فمن قبلها كان من المؤمنين، ومن جحدها كان من الكافرين " (3) الحديث.
وروى ما يقرب منه أيضا بطريق آخر، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4).
وروى أيضا إبراهيم بن محمد الحمويني، وهو أيضا من أعيان علمائهم في
وقد روى كثير من علماء الجمهور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) النص على إمامة الأئمة التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) واحدا بعد واحد، إلى الحجة المهدي (عليه السلام) الذي هو خاتم الأوصياء.
وفي بعض تلك الأحاديث أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) سماهم واحدا بعد واحد:
فقد روى ذلك صدر أئمة القوم، وأخطب خطبائهم، وهو خطيب خوارزم، أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي، من أعيان علمائهم في كتاب الفضائل، بإسناده عن أبي سلمى، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث طويل أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " رأيت ليلة المعراج عن يمين العرش أشباح علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي بن الحسن في ضحضاح (2) من نور، وقيام يصلون، وأن الله تعالى أوحى إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه خلقهم من نوره، وعرض ولايتهم على أهل السماوات والأرض، فمن قبلها كان من المؤمنين، ومن جحدها كان من الكافرين " (3) الحديث.
وروى ما يقرب منه أيضا بطريق آخر، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4).
وروى أيضا إبراهيم بن محمد الحمويني، وهو أيضا من أعيان علمائهم في