بعض الأوقات.
الثالثة قولنا " لم يجب وجود الإمام "، ويبحث فيها عن العلة الغائبة لوجوده ووجه الحكمة فيه.
الرابعة قولنا " كيف الإمام "، ويبحث فيها عما ينبغي أن يكون عليه من الصفات التي بها يكون إماما.
الخامسة قولنا " من الإمام "، ويبحث فيها عن تعيينه في سائر زمان الإسلام.
ونحن نذكر الفصول على هذا الترتب إنشاء الله تعالى.
الركن الأول (في ماهية الإمام ووجوده وغايته) وفيه أبحاث:
البحث الأول: في ماهيته هو إنسان له الإمامة، وهي رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا بالأصالة.
فقولنا " رئاسة " كالجنس لها والباقي من قبيل الخواص.
واحترزنا ب " العامة في أمور الدين والدنيا " عن الخاصة ببعضها.
وبقولنا ب " الأصالة " احتراز عن رئاسة النواب والولاة من قبله.
ومفهوم كونه إماما وإن كان أعم من كونه انسانا لكن يعلم كونه انسانا بحسب العرف.