(الثالث) الاتفاق بيننا وبين الخصم على حياة الخضر وإلياس عليهما السلام من الأنبياء والسامري والدجال من الأشقياء، وإذا جاز ذلك في الطرفين فلم لا يجوز مثله في الواسطة - أعني طبقة الأولياء.
وبالله التوفيق والعصمة، وبه الحول والقوة، والحمد لله رب العالمين.