القاعدة الرابعة (في إثبات العلم بالصانع وصفاته) وفيها أركان:
الركن الأول في إثبات العلم بوجوده إنه إما أن يستدل على ذلك بالإمكان أو بالحدوث، فههنا طريقان:
الطريق الأول: الاستدلال بالإمكان وتقريره: إن صانع العالم إن كان واجبا لذاته فهو المطلوب، وإن كان ممكنا لذاته افتقر إلى مؤثر، فمؤثره إما نفسه وهو باطل لوجوب تقدم المؤثر باعتبار ما على أثره بالضرورة، وامتناع تقدم الشئ بوجه على نفسه أو غيره، فإما على سبيل الدور وهو باطل وجوب تقدم كل منهما على أثره، فيلزم تقدمه على نفسه