القاعدة الخامسة (في الأفعال وأقسامها وأحكامها) وفيها أركان:
الركن الأول وفيه أبحاث:
البحث الأول: في الفعل وأقسامه أما حقيقته فغنية عن التعريف، وأما أقسامه فمنه ما لا صفة له تزيد على حدوثه كحركة النائم والساهي، ومنه ما له ذلك.
وهو إما حسن أو قبيح، أما الحسن فإما أن لا يكون له صفة تزيد على حسنه أو تكون، والأول هو المباح، ويرسم بأنه ما لا مدح ولا ذم في أحد طرفيه،