وأما المعتزلة فلما أدخلوا سائر الطاعات في مسمى الإيمان لزم على أصولهم أن يخرج الفاسق عن الإيمان لتركه بعضها، وأما أنه لا يدخل في الكفر فلأنه يقام عليه الحدود ويقاد به ويدفن مع المسلمين ويغسل ويكفن ويصلى عليه. ولا واحد من الكفار كذلك، فإذن ليس هو بكافر. والله أعلم بالصواب.
(١٧٢)