القاعدة السابعة (في المعاد) وفيها مقدمة وأركان:
أما المقدمة فنقول: الذي يشير إليه كل إنسان بقوله " أنا " إما أن يكون جسما أو جسمانيا أو لا جسما ولا جسمانيا أو مركبا من هذه الأقسام، وإلى كل واحد منها ذهبت فرقة من الناس:
أما القائلون بأنه جسم فهو مذهب طوائف، ولهم في تعيين ذلك الجسم مذاهب كثيرة، واشهر مذاهب المتكلمين في ذلك مذهبان:
(أحدهما) قول المشائخ كأبي علي وأبي هاشم، وهو أنه عبارة عن هذا الهيكل المحسوس.