في التكملة: شجار، ككتاب، هكذا، وعليه علامة الصحة.
وأبو شجار، ككتان: عبد الحكم بن عبد الله بن شجار الرقي: محدث، عن أبي المليح الرقي، وغيره.
والشجير، كأمير: السيف.
والشجير والشطير: الغريب منا. ومن سجعات الأساس: ما رأيت شجيرين إلا شجيرين (1). الشجير الأول بمعنى الغريب، والثاني بمعنى الصديق، وسيأتي.
والشجير من الإبل: الغريب.
والشجير: القدح يكون بين قداح غريبا ليس من شجرها، ويقال: هو المستعار الذي يتيمن بفوزه، والتشريج: قدحه الذي هو له، قال المنخل (2).
وإذا الرياح تكمشت * بجوانب البيت القصير ألفيتني هش اليدي * ن بمري قدحي أو شجيري وفي المحكم: الشجير: الصاحب وجمعه شجراء.
وقال كراع: الشجير هو الرديء.
والأشتجار: تجافى النوم عن صاحبه أنشد الصاعاني لأبي وجزة:
طاف الخيال بنا وهنا فأرقنا * من آل سعدى فبات النوم مشتجرا والأشتجار: التقدم والنجاء، قال عويف الهذلي، وفي التكملة: عويج النبهاني:
فعمدا تعديناك واشتجرت بنا * طوال الهوادي مطبعات من الوقر كالانشجار فيهما. ويروى في بيت الهذلي " انشجرت " وهكذا أنشده صاحب اللسان، والأول رواية الصاغاني (3).
وديباج مشجر، كمعظم: منقش بهيئة الشجر. ولا يخفى أنه لو ذكر في أول المادة عند ضبطه المشجر كان أوفق لما هو متصد فيه، مع أن قوله آنفا: " ما كان على صنعة الشجر " شامل للديباج وغيره، فتأمل.
والشجرة، بفتح فسكون: النقطة الصغيرة في ذقن الغلام، عن ابن الأعرابي.
ومن المجاز: يقال: ما أحسن شجرة ضرع الناقة، أي قدره وهيئته، كذا في التكملة، وفي الأساس: شكله وهيئته، زاد الصاغاني أو عروقه وجلده ولحمه.
وتشجير النخل: تشجيره، بالشين والخاء المعجمتين، وهو أن توضع العذوق على الجريد، وذلك إذا كثر حمل النخلة، وعظمت الكبائس، وخيف على الجمارة، أو على العرجون. وسيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
الشجر: الرفع، وكل ما سمك ورفع فقد شجر.
وفي الحديث: " الشجرة والصخرة من الجنة " قيل: أراد بالشجرة: الكرمة، وقيل هي التي بويع تحتها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي شجرة بيعة الرضوان، لأن أصحابها استوجبوا الجنة، قيل: كانت سمرة.
والمتشاجر: المتداخل، كالمشتجر.
ورماح شواجر، ومشتجرة ومتشاجرة: متداخلة مختلفه.
والشجر والاشتجار: التشبيك.
والشواجر: الموانع والشواغل.