ريحه وغمقه وومده إذا خب (1)، أي هاج موجه، عن ابن الأعرابي.
والصمر، بالفتح: رائحة المسك الطري، عن ابن الأعرابي.
والصمير: الرجل اليابس اللحم على العظام، زاد ابن دريد: تفوح منه رائحة العرق.
والصماري، ضبطه الجوهري فقال: بالضم، ولم يضبط عجز الكلمة، وفيه ثلاث لغات: كحبارى الطائر، وحبالى، بالفتح مقصور، ومثل: ثوب عشاري، بالضم وتشديد الياء: الاست، لنتنها، وزاد الأزهري لغة أخرى وهي كسر صادها (2).
وصيمر، كحيدر (3)، وقد تضم ميمه، والفتح أفصح: د، بين خوزستان وبلاد الجبل.
وصيمر: نهر بالبصرة عليه قرى عامرة، وإلى أحدها نسب أبو محمد (4) وعبد الواحد بن الحسين بن محمد الفقيه الشافعي.
وصيمرة كهينمة: د قرب الدينور، على خمس مراحل منها، وهي أرض مهرجان (5) - ملك من ملوك العجم - إليه ينسب الجبن الصيمري، منها أبو تمام ابراهيم ابن أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمدان البروجردي الهمذاني (6)، سمع منه ابن السمعاني.
وصيمرة ناحية بالبصرة بفم تهر معقل، أهلها يعبدون رجلا يقال له: عاصم (7)، وولده بعده، ولهم في ذلك أخبار (7)، نسب إليها قبل ظهور هذه الضلالة فيهم عبد الواحد بن الحسين الفقيه الشافعي، الصواب أنه هو الذي تقدم قبله، وتلك الناحية بالبصرة قد تسمى بالنهر أيضا.
والقاضي أبو عبد الله الحسن، وفي التبصير الحسين (8) بن علي بن جعفر الفقيه الصيمري الحنفي ولي قضاء ربءع الكرخ ببغداد، وروى عن أبي بكر محمد بن أحمد المفيد الجرجاني، وعنه أبو بكر الخطيب (9)، وعليه تفقه القاضي أبو عبد الله الدامغاني، وتوفي سنة 436 (10)، وجماعة علماء غير من ذكر.
والصومر: شجر الباذروج، بالفارسية، لغة يمانية، قاله ابن دريد.
وقال أبو حنيفة: الصومر: شجر لا ينبت وحده، ولكنه يتلوى على الغاف (11) قضبانا، له ورق كورق الأراك، وقضبانه أدق من الشوك، وله ثمر يشبه البلوط في الخلقة، ولكنة أغلظ أصلا، وأدق طرفا، يؤكل، وهو لين حلو شديد الحلاوة، وأصل الصومرة أغلظ من الساعد، وهي تسمو مع الغافة ما سمت. انتهى.
وقال عدي بن عباس - صاحب كتاب الكامل -: إن الباذروج ليس فيه منفعة إذا تناوله الإنسان من داخل، بل إذا ضمد به أنضج وحلل.
والصمرة، بالفتح: اللبن الذي لا حلاوة له.
والصامورة: الحامض جدا، وقد صمر، كضرب وفرح، وأصمر.
والمتصمر: المتشمس، كل ذلك نقله الصاغاني.
وقيل المتحبس.
والصمير كزبير: مغيب الشمس، وصحفه الصاغاني، فأعاده ثانيا في المعجمة.
ويقال: أصمروا وصمروا، وأقصروا، وأعرجوا، إذا دخلثوا في ذلك الوقت، أي عند مغيب الشمس.