باللفظ المطلق من دون حاجة إلى التقييد بكونه نفسيا.
وكيف [كان] فلا ينبغي الارتياب في وجوب حمل تلك الألفاظ عند الإطلاق على النفسي [1] لعدم ذكر القيد إذا كان المقام مقام بيان المراد من جهة النفسية والغيرية بأن يحرز من حال المتكلم كونه في هذا المقام وإن كان إحراز ذلك - لقلة [2] موارده - في غاية الإشكال.
ثم إنه يمكن دعوى ظهور تلك الألفاظ الدالة على الوجوب في النفسي منه عند الإطلاق من جهة الانصراف بسبب أكملية النفسي إلى حيث كأن