وقال اليعقوبي: وأسلم خلق عظيم وظهر أمرهم وكثرت عدتهم وعاندوا ذوي أرحامهم من المشركين، فأخذت قريش من استضعفت منهم إلى الرجوع عن الاسلام والشتم لرسول الله، فكان ممن يعذب في الله:
عمار بن ياسر وياسر أبوه وسمية أمه... وخباب بن الأرت، وصهيب بن سنان، وأبو فكيهة الأزدي، وعامر بن فهيرة، وبلال بن رباح واشتد على القوم العذاب ونالهم منه أمر عظيم، فرجع عن الإسلام خمسة نفر، منهم:
أبو قيس بن الوليد بن المغيرة، وأبو قيس الفاكه بن المغيرة (1).