أ - إشعال النار للاستسقاء:
كانت الجزيرة العربية تواجه الجفاف في أكثر فصول السنة، فكان الناس يجمعون حطبا من شجر القشر والسلع فيربطونها بذيل الثور ثم يسوقونه إلى سفح الجبل فيضرمون النار في حزمة الحطب فتشتعل، ويبدأ الثور يركض ويخور وهم يرون ذلك تقليدا للبرق والرعد، فالبرق النار في الحطب والرعد خوار الثور والبقر، ويرون ذلك مفيدا لهطول الأمطار!
ب - يضربون الثور لتشرب البقرة:
كانوا يردون بقطيع البقر الماء وقد يشرب الثور ولا تشرب الأبقار، فيرون ذلك من وجود الجن في قرون الثور فيضربون الثور لتشرب البقر!
ويقول شاعرهم في ذلك:
فإني إذا كالثور يضرب جنبه * إذا لم يعف شربا وعافت صواحبه!
ج - يكوون الجمل السالم لتصح الإبل:
كانوا إذا مرضت الإبل وظهر في فمها أو على أطرافها قروح أو بثور، يأتون ببعير سالم فيكوون شفاهه وساعديه وذراعيه، لتصح سائر الإبل كما يتوهمون حسب خرافاتهم. وقد يحتمل بعض المتأخرين من المؤرخين أن ذلك كان عملا وقائيا بل علاجا علميا! لكننا حينما نرى أنهم يفعلون ذلك بواحد من الإبل بدلا من الكل، نعلم أن ذلك لم يكن الا خرافة ووهما.
د - يحبسون بعيرا على القبر ليحشر الميت عليه:
كانوا إذا مات كبير منهم حفروا قرب قبره حفيرة وحبسوا بها بعيرا وتركوه يموت جوعا وعطشا، يزعمون أن الميت يركبه ولا يبقى راجلا بلا راحلة!.
ه - يعقرون بعيرا عند قبر الميت: