لكن عند الله أنت غال.
وخرج أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج الأندلسي في كتابه في تسمية من روى عن مالك بن أنس من حديث عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: مازح النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال:
ضرب الله عنقك، فقال: في سبيله يا رسول الله! قال في سبيله.
وخرج الإمام أحمد من حديث سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال: هذه بتيك (1).
وخرج الإمام أحمد من حديث أبي حفص المعيطي قال: حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم إحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: تقدموا ثم قال: تعالي حتى أسابقك فسابقته، فسبقته، فسكت عني حتى حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس تقدموا فقدموا، فقال تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقني، فجعل يضحك، وهو يقول هذه بتلك (1).
وخرج أبو بكر الشافعي من حديث يحيى بن سعيد القطان عن الصلت ابن الحجاج عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها ذات يوم: ما أكثر بياض عينيك!
وله من حديث ابن المبارك قال: حدثنا حميد الطويل عن ابن أبي الورد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه، قال: فرأى رجلا أحمر فقال: أنت أبو الورد؟
ولأبي بكر بن أبي شيبة من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسن بن علي، فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه.
ولابن حبان من حديث ابن لهيعة عن عبد الله بن المغيرة قال: سمعت عبد