وخرجه من حديث علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي ابن خشرم عن عيسى بن يونس عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال فيه: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما (1).
وله من حديث عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة (1).
وخرجه البخاري من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مثله، إلا أن فيه: زكاة وأجرا.
وله من حديث المغيرة عن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد (2) عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إني اتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة (3).
وله من حديث الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن سالم مولي النصريين قال:
سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، وإني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة (4).
وله من حديث جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه [يقول] (5): سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون ذلك له زكاة وأجرا.
وخرج مسلم أيضا من حديث عكرمة بن عمار قال: أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت عند .