يصدنكم، قال: ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، فقلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، فأتيته بها: فقال لها أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: رسول الله، قال أعتقها فإنها مؤمنة. وخرجه أبو داود قريبا منه، ذكره في باب تشميت العاطس [في الصلاة] وفيه: قلت: يا رسول الله، أنا حديث عهد بجاهلية وقد جاءنا الله بالاسلام، ومنا رجال يأتون الكهان، قال: فلا تأتونهم. وقال: فلا يصدنهم، وقال فيه، قلت: جارية لي كانت ترعي غنيمات قبل أحد والجوانية، إذا طلعت عليها اطلاعة.. الحديث (1) .
(٢٤٦)