والفلج: تباعد ما بين الثنايا والرباعيات، والمسربة: ما دق من شعر الصدر مائلا إلى السرة.
والجيد: العنق، والدمية الصورة المصورة في جدار أو غيره.
واعتدال الخلق: تناسب الأعضاء الأطراف، وأن لا تكون متباينة في الدقة والغلظ، والصغر والكبر، والطول والقصر.
والبادن: الضخم التام اللحم، والمتماسك: الذي لحمه ليس بمسترخ ولا متهدل. ولما وصفه بالبدانة أتبعها بالتماسك، كأن لحمه لاكتنازه واصطحابه يمسك بعضه بعضا، لأن الغالب على السمن الاسترخاء.
قوله: سواء البطن والصدر: أي متساويهما، يعني أن بطنه غير خارج، فهو مساو لصدره، وصدره عريض فهو مساو لبطنه.
والمنكبان: أعلا الكتفين، وبعد ما بينهما يدل على سعة الصدر والظهر، والكراديس: جمع كردوس، وهو رأس كل عظم كبير، وملتقى كل عظمتين ضخمتين كالمنكبين والمرفقين، والوركين والركبتين، ويريد به ضخامة الأعضاء وأغلظها.
والمتجرد ما كشف عنه الثوب من اليدين، يعني أنه كان مشرق الجسد، نير اللون، فوضع الأنور موضع النير.
والأشعر: الذي عليه الشعر من البدن، واللبة (بفتح اللام) الوهدة في أعلى الصدر وفي أسفل الحلق بين الترقوتين.
وقوله: عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أي أن ثدييه وبطنه ليس عليهما شعر سوى المسربة المقدم ذكرها، الذي جعله جاريا كالخط.
والزندان: العظمان اللذان يليان الكف من الذراع، رأس أحدهما يلي الإبهام، ورأس الآخر يلي الخنصر.
والراحة: الكف، ورحبها: سعتها، وهو دليل الجود، والشثن: الغليظ الأطراف والأصابع وكونها سائلة أي ليست بمتعقدة ولا متجعدة، فهي مع غلظتها سهلة سبطة.