(١) أزج الحاجبين، أي مقوس الحاجبين.
(٢) القرن (بالتحريك): اقتران الحابين بحيث يلتقي طرفاهما.
(٣) الأدعج: الشديد سواد العينين.
(٤) الضليع: الواسع: والعرب تمدح ذلك، لأن سمته دليل الفصاحة.
(٥) الفلج: انفراج ما بين الأسنان.
(٦) البادن: السمين المعتدل السمن.
(٧) الكراديس: رؤوس العظام.
(٨) السائل والشائل: الطويل.
(٩) أخمص القدم هو الموضع الذي لا يمس الأرض عند الوطء من وسط القدم.
(١٠) أي إذا مشي رفع رجليه بقوة. وفي رواية: (تكفؤا) وهي تأكيد لما قبلها (١١) أي إذا مشي رفع رجليه بقوة. وفي رواية: (تكفؤا) وهي تأكيد لما قبلها (١٢) وقد أورد ابن الجوزي في (صفة الصفوة) ج ١ ص ١٦٢، ١٦٣، ١٦٤، ١٦٥ فصلا جامعا في تفسير غريب أحاديث صفة النبي صلى الله عليه وسلم نذكره هنا بصف إجمالية.
الفخم المفخم: هو العظيم المعظم في الصدور والعيون.
المشذب: الطويل الذي ليس بكثير اللحم.
الرجل الشعر: الذي في شعره تكسر، فإذا كان الشعر منبسطا قبل شعر سبط.
والعقيقة: الشعر المجتمع في الرأس.
الأزهر اللون: النير.
أزج الحواجب: أي طويل امتدادهما لوفور الشعر فيهما وحسنه إلى الصدغين.
الأشم: الذي عظم أنفه طويل إلى طرف الأنف.
وضليع الفم: كبيره، والعرب تمدح بذلك وتهجو بصغره.
والدمية: الصورة وجمعها دمي.
بادن متماسك: أي تام خلق الأعضاء ليس بمسترخي اللحم ولا كثيره.
سواء البطن والصدر معناه أن بطنه ضامر وصدره عريض، فلهذا ساوى بطنه صدره.
أنور المتجرد: أي نير الجسد إذا تجرد من الثياب.
والنير: الأبيض المشرق.
مسيح القدمين: أي ليس بكثير اللحم فيهما وعلى ظاهرهما.
ذريع المشية: واسع المشية من غير أن يظهر منه استعجال.
المهبن: الحقبر.
يسوق أصحابه: يقدمهم بين يديه ومن ورائه.
لكل حال عنده عتاد: أي عدة، يعني أنه قد أعد للأمور أشكالها.
وقوله: يرد بالخاصة على العامة: فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه كان يعتمد على أن الخاصة ترفع علومه وآدابه إلى العامة، ومعنى ذلك أن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت، فكانت الخاصة تخبر العامة بما سمعت منه، فكأنه أوصل الفوائد إلى العامة بالخاصة.
والثاني: أن المعنى يجعل المجلس للعامة بعد الخاصة. فتنوب الباء عن (من)، و (على) عن (إلى).
والثالث: فيرد ذلك بدلا من الخاصة على العامة، فتفيد الباء معنى البدل.

مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، الوسعة ⁽²⁾