ابن خزاعي السلمي، لا سابع لهم.
ويقال: أول من سمي محمدا، محمد بن سفيان، واليمن تقول: بل محمد ابن اليحمد من الأزد، ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة، أو يدعيها أحد له، أو يظهر عليه سبب يشك أحدا في أمره حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه وسلم ولم ينازع فيهما.
قال كاتبه. وذكر محمد بن مسلمة الأنصاري فيهم فيه نظر من حيث أنه ولد بعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو عشر سنين، ولكنه صحيح من حيث أنه لم تكن النبوة ظهرت - والله أعلم.
وذكر ابن سعد فيهم: محمد الجشمي في بني سراه، ومحمد الأسيدي، ومحمد الفقيمي.
وقال أبو العباس المبرد: فتش المفتشون فما وجدوا بعد نبينا صلى الله عليه وسلم من اسمه أحمد قبل أبي الخليل بن أحمد.
وللبخاري من حديث الزهري، أخبرني محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (1): إن لي أسماء، أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعدي أحد، وقد سماه الله رؤوفا رحيما، ذكره البخاري في التفسير، وانتهى حديثه عند قوله: وأنا العاقب.
وذكره مسلم أيضا من حديث عقيل، قال: قلت لابن شهاب وما العاقب؟
قال: الذي ليس بعده نبي (2).
ومن حديث معمر وعقيل: وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر (3)، وللبخاري من حديث مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أسماء: أنا محمد وأحمد، وأنا الماحي الذي .