لارفخشد قينان وكان عمر أرفخشد أربعمائة سنة وثمانيا وثلاثين سنة وولد قينان لارفخشد بعد أن مضى من عمره خمس وثلاثون سنة ثم ولد لقينان شالخ بعد أن مضى من عمره تسع وثلاثون سنة ولم يذكر مدة عمر قينان في الكتب فيما ذكر لما ذكرنا من أمره قبل ثم ولد لشالخ عابر بعد أن مضى من عمرة ثلاثون سنة كان عمر شالخ كله أربعمائة سنة وثلاثا وثلاثين سنة ثم ولد لعابر فالغ وأخوه قحطان وكان مولد فالغ بعد الطوفان بمائة وأربعين سنة فلما كثر الناس بعد ذلك مع قرب عهدهم بالطوفان هموا ببناء مدينة تجمعهم فلا يتفرقون أو صرح عال يحرزهم من الطوفان إن كان مرة أخرى فلا يغرقون فأراد الله عز وجل أن يوهن أمرهم ويخلف ظنهم ويعلمهم أن الحول والقوة له وبددهم وشتت جمعهم وفرق ألسنتهم وكان عمر عابر أربعمائة سنة وأربعا وسبعين سنة ثم ولد لفالغ أرغوا وكان عمر فالغ مائتين وتسعا وثلاثين سنة وولد أرغوا لفالغ وقد مضى من عمره ثلاثون سنة ثم ولد لارغوا ساروغ وكان عمر أرغوا مائتين وتسعا وثلاثين سنة وولد له ساروغ بعد ما مضى من عمره اثنتان وثلاثون سنة ثم ولد لساروغ ناحور وكان عمر ساروغ مائتين وثلاثين سنة وولد له ناحور وقد مضى من عمره ثلاثون سنة ثم ولد لناحور تارخ أبو إبراهيم صلوات الله عليه وكان هذا الاسم اسمه الذي سماه أبو ه فلما صار مع نمرود قيما على خزانة آلهته سماه آزر وقد قيل إن آزر ليس باسم أبيه وإنما هو اسم صنم فهذا قول يروى عن مجاهد وقد قيل إنه عيب عابه به بمعنى معوج بعد ما مضى من عمر ناحور سبع وعشرون سنة وكان عمر ناحور كله مائتين وثمانيا وأربعين سنة وولد لتارخ إبراهيم وكان بين الطوفان ومولد إبراهيم ألف سنة وتسع وسبعون سنة وكان بعض أهل الكتاب يقول كان بين الطوفان ومولد إبراهيم ألف سنة ومائتا سنة وثلاث وستون سنة وذلك بعد خلق آدم بثلاثة وثلثمائة سنة وسبع وثلاثين سنة وولد لقحطان بن عابر يعرب فولد يعرب يشجب بن يعرب فولد يشجب سبابن يشجب فولد سبأ حمير بن سبأ وكهلان بن سبأ وعمرو بن سبأ والأشعر
(١٤٦)