[بقية] عن محمد الكوفي عن الأعمش عن أبي سفيان وهو طلحة بن نافع عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب على متعمدا ليحل حراما ويحرم حلالا أو يضل الناس بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ".
قال ابن عدى وحدثنا العباس بن أحمد بن أبي محمد الحسلى قال حدثنا محمد بن أبان قال حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن طلحة هو ابن مصرف عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كذب على متعمدا ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار ".
قال ابن عدى وأنبأنا علي بن سعد بن بشير قال حدثنا سهل بن زنجله [دنجلة] قال حدثنا الصباح بن محارب عن عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب على متعمدا ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار ".
قال المصنف: قلت وهذه الأحاديث كلها لا تصح.
أما الأول فإن ابن أبي الزعيزعة ليس بشئ قال البخاري لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم بن حيان الحافظ: هو دجال من الدجالين يروى الموضوعات.
وأما الحديث الثاني فيرويه عن طلحة غير الفزاري وإنما كنى به محمد بن سلمة لضعفه: قال يحيى بل يكتب [حديث] العرزمي، وقال النسائي متروك.
وأما الحديث الثالث والرابع ففيهما محمد الكوفي، قال ابن عدى كان بقية يروى عن الضعفاء ويداسهم والكوفي مجهول.
قال المصنف: قلت أنا ولا أراه إلا العرزمي أيضا.
وأما الحديث الخامس فقد روى من طريق آخر وليس فيه يضل به. قول أبو عبد الله الحاكم وهو [وهم] يونس بن بكير في هذا الحديث [في] موضعين: أحدهما أنه أسقط بين طلحة وعمرو بن شرحبيل أبا عمار، والثاني أنه (7 - الموضوعات 1)