هذا عمل الغلابي. وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كان يضع الحديث.
الحديث الثامن في تحريمها وذريتها عن النار: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا أبو المظفر الشامي أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا مطين حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن عمر بن عتاب عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها من النار ".
طريق آخر: أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد الزوزني أنبأنا أبو على محمد بن وشاح حدثنا عمر بن شاهين حدثنا عبد الله بن سليمان ومحمد بن زهير بن الفضل ح وأنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف حدثنا أبو أحمد بن عدى حدثنا ابن ناجية حدثنا علي بن المثنى حدثنا معاوية بن هشام حدثنا عمر بن غياث عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ".
الطريقان: على عمر بن غياث ويقال فيه عمرو وقد ضعفه الدارقطني. وقال كان من شيوخ الشيعة. وقال ابن حبان: يروى عن عاصم ما ليس من حديثه، ولعله سمعه في اختلاط عاصم والاحتجاج بروايته ساقط إذا انفرد. وقال الدارقطني:
إنما حدث بهذا عمر عن عاصم بن زر عن النبي صلى الله عليه وسلم فرواه عنه معاوية عن هشام فأفسده ووهم فيه.
قال المصنف قلت: ثم إن الحديث محمول على ذريتها الذين هم أولادها خاصة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وكذلك فسره محمد بن علي بن موسى الرضى، فقال هو خاص للحسن والحسين.
الحديث التاسع في مجيئها بثياب الدم: أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر