وقد عد الدارقطني جماعة ممن سرقه، أحدهم عمر بن إسماعيل بن مجالد، والثاني محمد بن جعفر العبدي، والثالث محمد بن يوسف شيخ لأهل الري حدث به عن شيخ مجهول عن أبي عبيد، والرابع شيخ شامي حدث به عن هشام بن عمار عن أبي معاوية، وذكر ابن حبان خامسا، وهو عثمان بن خالد العثمان روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ولا يحل الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: إنما رواه عن عيسى بن يونس عثمان بن عبد الله الأموي.
وقال ابن حبان: وكان يضع الحديث على الثقاة. وذكر ابن عدى سادسا فقال:
وسرقه أحمد بن سلمة عن أبي الصلت فحدث به عن أبي معاوية، وكان يحدث عن الثقاة بالبواطيل.
قال المصنف: قلت وقد حدثنا بسابع وهو رجاء بن سلمة وبثامن وهو جعفر ابن محمد البغدادي وبتاسع وهو أبو سعيد العدوي وبعاشر وهو ابن عقبة وكل هؤلاء رووه وحدثوا به، والحديث لا أصل له.
الحديث الحادي عشر: في رد الشمس له: أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال حدثنا يوسف بن أحمد قال حدثنا العقيلي قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا عمار بن مطرح. وأنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا عبد الوهاب بن منده واللفظ له قال أنبأنا أبى قال حدثنا عثمان بن أحمد التنيسي قال حدثنا أبو أمية قال حدثنا عبد الله بن موسى قالا حدثنا فضيل ابن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن بن الحسين عن فاطمة بنت الحسين م ن أسماء بنت عميس قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ".