هذا حديث موكوع بلا شك وقد اضطرب الرواة فيه فرواه سعيد بن مسعود عن عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسن عن فاطمة بنت على عن أسماء وهذا تخليط في الرواية، وأحمد بن داود ليس بشئ. قال الدارقطني: متروك كذاب. وقال ابن حبان:
كان يضع الحديث. وعمار بن مطر قال فيه العقيلي: كان يحدث عن الثقاة بالمناكير وقال ابن عدى: متروك الحديث. وفضيل بن مرزوق ضعفه يحيى. وقال ابن حبان: يروى الموضوعات ويخطئ على الثقاة.
قال المصنف: قلت وقد روى هذا الحديث ابن شاهين قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال حدثنا عبد الرحمن ابن شريك قال حدثني أبي عن عروة بن عبد الله عن قشير قال: دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم فحدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب. وذكر حديث رجوع الشمس له. وهذا حديث باطل. أما عبد الرحمن بن شريك عن أبيه، فقال أبو حاتم الرازي: هو واهي الحديث.
قال المصنف: قلت و [أما] أنا فلا أتهم بهذا إلا ابن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة.
أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال حدثنا علي بن محمد ابن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول: كان أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا يملى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال الشيخين يعنى أبا بكر وعمر فتركت حديثه لا أحدث عنه بشئ وما سمعت منه بعد ذلك شيئا.
أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال حدثنا حمزة بن محمد بن