هذا حديث لا يصح، فإن كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين، والمتهم به حميد واختلف في اسم أبيه فقيل على وقيل عطاء وقيل عمار، وليس بحميد بن قيس الأعرج صاحب الزهري فإنه مخرج عنه في الصحيحين. قال الدارقطني: حميد هذا متروك.
قال أبو حاتم بن حبان يروى عن عبد الله بن الحرث عن عبد الله بن مسعود نسخة كأنها موضوعة لا يحتج بخبره إذا تفرد.
حديث آخر: أنبأنا محمد بن عمر قال أنبأنا ابن المهتدى قال أنبأنا ابن شاهين قال حدثنا علوان بن الحسين قال حدثنا نهشل بن محمد قال سليمان ابن سلمة الجنايري قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهري عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " لما كلم الله موسى في الأرض كان جبريل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسي مرصع بالدر والجوهر فيجلس عليه فيرفعه الكرسي إلى حيت شاء ويكلمه حيث شاء ".
هذا حديث لا صحة له. قال ابن عدى: لسليمان بن سلمة أحاديث منكرة.
وقال ابن الجنيد: كان يكذب. وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث.
أحاديث عن الخضر: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون قال أنبأنا يوسف ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم قال حدثنا أحمد بن إسماعيل القرشي قال حدثنا عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه فإذا هو بقائل يقول: اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك: ألا تضم إليها أختها، فقال الرجل: اللهم ارزقني شوق الصالحين إلى ما شوقتهم إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك: إذهب (12 الموضوعات 1)