حدثني محمد بن عمارة الأسدي، وعبد الله بن أبي زياد القطوني، قالا:
ثنا عبد الله بن يزيد، قال: أخبرنا حياة، قال: أخبرنا أبو عقيل زهرة بن معبد القرشي من بني تيم من رهط أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه سمع الحرث مولى عثمان بن عفان رحمه الله يقول: جلس عثمان يوما وجلسنا معه، فجاء المؤذن فدعا عثمان بماء في إناء أظنه سيكون فيه قدر مد فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله (ص) يتوضأ وضوئي هذا ثم قال: من توضأ وضوئي هذا ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينه وبين صلاة الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينه وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما بينه وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما بينه وبين صلاة المغرب، ثم لعله يبيت ليلة يتمرغ، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، وهن الحسنات يذهبن السيئات.
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكيم، قال: ثنا أبو زرعة، قال: ثنا حياة، قال: ثنا أبو عقيل، زهرة بن معبد، أنه سمع الحرث مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: جلس عثمان بن عفان يوما على المقاعد، فذكر نحوه عن رسول الله (ص) إلا أنه قال: وهن الحسنات، إن الحسنات يذهبن السيئات.
حدثنا ابن البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن زيد، ورشدين بن سعد، قالا ثنا زهرة بن معبد، قال: سمعت الحرث مولى عثمان بن عفان، يقول: جلس عثمان بن عفان يوما على المقاعد، ثم ذكر نحو ذلك عن رسول الله (ص)، إلا أنه قال: وهن الحسنات إن الحسنات يذهبن السيئات.
حدثنا محمد بن عوف، قال: ثنا محمد بن إسماعيل قال: ثنا أبي، قال: ثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله (ص): جعلت الصلوات كفارات لما بينهن، فإن الله قال: إن الحسنات يذهبن السيئات.