أني من أهل النار، حتى تمنيت أني أسلمت ساعتئذ. قال: فأطرق رسول الله (ص) ساعة فنزل جبرئيل فقال: أين أبو اليسر؟ فجئت، فقرأ علي: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل... إلى ذكرى للذاكرين قال: انسان له: يا رسول الله خاصة أم للناس عامة؟
قال: للناس عامة.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر قال: لقيت امرأة فالتزمتها، غير أني لم أنكحها، فأتيت عمر بن الخطاب فقال: اتق الله واستر على نفسك، ولا تخبرن أحدا فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر رضي الله عنه، فسألته، فقال: اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا قال: فلم أصبر حتى أتيت النبي (ص)، فأخبرته، فقال له: هل جهزت غازيا؟ قلت:
لا، قال: فهل خلفت غازيا في أهله؟ قلت: لا، فقال لي حتى تمنيت أني كنت دخلت في الاسلام تلك الساعة. قال: فلما وليت دعاني، فقرأ علي: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل فقال له أصحابه: ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: بل للناس عامة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثني سعيد، عن قتادة: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي (ص) فقال: يا نبي الله هلكت فأنزل الله: إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن سليمان التيمي، قال: ضرب رجل على كفل امرأة، ثم أتى أبا بكر وعمرو رضي الله عنهما، فكلما سأل رجلا منهما عن كفارة ذلك قال: أمغزية هي؟ قال: نعم، قال: لا أدري. ثم أتى النبي (ص) فسأله عن ذلك فقال: أمغزية هي؟ قال: نعم. قال:
لا أدري. حتى أنزل الله: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن قيس بن سعد، عن عطاء، في قول الله تعالى: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من