علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال: يعرفون أهل النار بسواد الوجوه، وأهل الجنة ببياض الوجوه.
11417 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال: أنزلهم الله بتلك المنزلة ليعرفوا من في الجنة والنار، وليعرفوا أهل النار بسواد الوجوه، ويتعوذوا بالله أن يجعلهم مع القوم الظالمين، وهم في ذلك يحيون أهل الجنة بالسلام، لم يدخلوها وهم يطمعون أن يدخلوها، وهم داخلوها إن شاء الله.
11418 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: بسيماهم قال: بسواد الوجوه وزرقة العيون.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم الكفار بسواد الوجوه وزرقة العيون، وسيما أهل الجنة مبيضة وجوههم.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: ثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: أصحاب الأعراف إذا رأوا أصحاب الجنة عرفوهم ببياض الوجوه، وإذا رأوا أصحاب النار عرفوهم بسواد الوجوه.
11419 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: إن أصحاب الأعراف رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان حسم أمرهم لله، فأقيموا ذلك المقام إذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه، فقالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين وإذا نظروا إلى أهل الجنة عرفوهم ببياض الوجوه، فذلك قوله: ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون.
11420 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك، في قوله: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم زعموا أن أصحاب الأعراف رجال من أهل الذنوب أصابوا ذنوبا وكان حسم أمرهم لله، فجعلهم الله على الأعراف، فإذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه، فتعوذوا بالله من النار وإذا نظروا إلى أهل الجنة، نادوهم أن سلام عليكم، قال الله: لم يدخلوها وهم يطمعون. قال: وهذا قول ابن عباس.