فاحشة، فدعا عليه فهلك ثم رأى آخر على فاحشة، فدعا عليه فهلك ثم رأى آخر على فاحشة، فدعا عليه فهلك، فقال: أنزلوا عبدي لا يهلك عبادي 10482 - حدثنا هناد، قال: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، قال: لما رفع الله إبراهيم في الملكوت في السماوات، أشرف فرأى عبدا يزني، فدعا عليه فهلك ثم رفع فأشرف فرأى عبدا يزني، فدعا عليه فهلك ثم رفع فأشرف فرأى عبدا يزني، فدعا عليه، فنودي: على رسلك يا إبراهيم فإنك عبد مستجاب لك وإني من عبدي على ثلاث: إما أن يتوب إلي فأتوب عليه، وإما أن أخرج منه ذرية طيبة، وإما أن يتمادى فيما هو فيه، فأنا من ورائه 10483 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي وحمد بن جعفر، وعبد الوهاب، عن عوف، عن أسامة: أن إبراهيم خليل الرحمن حدث نفسه أنه أرحم الخلق، وأن الله رفعه حتى أشرف على أهل الأرض، فأبصر أعمالهم فلما رآهم يعملون بالمعاصي، قال: اللهم دمر عليهم فقال له ربه: أنا أرحم بعبادي منك، اهبط فلعلهم أن يتوبوا إلي ويرجعوا وقال آخرون: بل معنى ذلك ما أخبر تعالى أنه أراه من النجوم والقمر والشمس. ذكر من قال ذلك:
10484 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد الأحمر، عن جويبر، عن الضحاك:
وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض قال: الشمس والقمر والنجوم.
10485 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد: وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض قال: الشمس والقمر.
10486 - حدثنا المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض يعني به: نريه الشمس والقمر والنجوم.
10487 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: خبئ إبراهيم عليه السلام من جبار من الجبابرة، فجعل له رزقه في أصابعه، فإذا مص أصبعا من أصابعه وجد فيها رزقا. فلما خرج أراه الله ملكوت السماوات والأرض فكان ملكوت السماوات: الشمس والقمر والنجوم، وملكوت الأرض: الجبال والشجر والبحار.