يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير. وقال مرة أخرى قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم)... إلى قوله: بما عقدتم الايمان قال: واللغو من اليمين هي التي تكفر لا يؤاخذ الله بها، ولكن من أقام على تحريم ما أحل الله له ولم يتحول عنه ولم يكفر عن يمينه، فتلك التي يؤاخذ بها.
9655 - حدثنا هناد، قال: ثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، قوله: لا يؤاخذكم بما عقدتم الايمان قال: هو الذي يحلف على المعصية فلا يفي، فيكفر.
9656 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن سعيد بن جبير: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على المعصية فلا يؤاخذه الله تعالى، يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان الرجل يحلف على المعصية ثم يقيم عليها، فكفارته إطعام عشرة مساكين.
9657 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا داود، عن سعيد بن جبير، قال في لغو اليمين: هي اليمين في المعصية، فقال: أو لا تقرأ فتفهم؟ قال: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان قال: فلا يؤاخذه بالالغاء، ولكن يؤاخذه بالمقام عليها. قال: وقال: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على المعصية فلا يؤاخذه الله بتركها إن تركها. قلت: وكيف يصنع؟ قال: يكفر يمينه، ويترك المعصية.
9658 - حدثني يحيى بن جعفر، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك، في قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: اليمين المكفرة.
9659 - حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: اللغو:
يمين لا يؤاخذ بها صاحبها، وفيها كفارة.
والذي هو أولى عندي بالصواب في ذلك، أن تكون الهاء في قوله: فكفارته عائدة على ما التي في قوله: بما عقدتم الايمان لما قدمنا فيما مضى قبل أن من لزمته