2 الآيات قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعملهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنت الفردوس نزلا (107) خالدين فيها لا يبغون عنها حولا (108) 2 التفسير 3 أخسر الناس:
هذه الآيات والآيات اللاحقة - إلى نهاية السورة المباركة - في الوقت الذي تتحدث فيه عن صفات غير المؤمنين، فإنها تعتبر نوعا من التلخيص لكافة البحوث التي وردت في هذه السورة، خاصة البحوث المتعلقة بقصة أصحاب الكهف وموسى والخضر وذي القرنين، وما بذلوه من جهود إزاء معارضيهم.