2 الآيات وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا (99) وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا (100) الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا (101) أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا (102) 2 التفسير 3 عاقبة الكافرين:
لقد تناولت الآية السابقة سد يأجوج ومأجوج وانهدامه عند البعث، وهذه الآيات تستمر في قضايا القيامة، فتقول أولا: إننا سنترك في ذلك اليوم - الذي ينتهي فيه العالم - بعضهم يموج ببعض: وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض.
إن استخدام كلمة " يموج " إما بسبب الكثرة الكاثرة للناس في تلك الواقعة، وشبيه له ما نقوله من أن الناس في القضية الفلانية يموجون، كناية عن كثرتهم، أو بسبب الاضطراب الخوف الذي يصيب الناس في ذلك اليوم، وكأنما أجسادهم تهتز كأمواج الماء.