2 الآيات أما السفينة فكانت لمسكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا (79) وأما الغلم فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغينا وكفرا (80) فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما (81) وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صلحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا (82) 2 التفسير 3 الأسرار الداخلية لهذه الحوادث:
بعد أن أصبح الفراق بين موسى والخضر (عليهما السلام) أمرا حتميا، كان من اللازم أن يقوم الأستاذ الإلهي بتوضيح أسرار أعماله التي لم يستطع موسى أن يصبر عليها، وفي الواقع فإن استفادة موسى من صحبته تتمثل في معرفة أسرار هذه الحوادث