2 الآيات واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا (32) كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا (33) وكان له ثمر فقال لصحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا (34) ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (35) وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربى لأجدن خيرا منها منقلبا (36) 2 التفسير 3 تجسيد لموقف المستكبرين من المستضعفين:
في الآيات السابقة رأينا كيف أن عبيد الدنيا كانوا يحاولون الابتغاد في كل شئ عن رجال الحق وأهله المستضعفين، ثم عرفتنا الآيات جزاءهم في الحياة الأخرى.
الآيات التي نبحثها تشير إلى حادثة اثنين من الأصدقاء أو الإخوة الذين