[ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا (112) ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شئ وأنزل الله عليك الكتب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما (113)] يجد الله غفورا: لذنوبه.
رحيما: متفضلا عليه، وفيه حث لهم على التوبة.
وفي نهج البلاغة: من أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة، ثم تلا الآية (1).
ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه: فلا يتعداه وباله.
وكان الله عليما حكيما: فهو عالم بفعله، حكيم في مجازاته.
ومن يكسب خطيئة: صغيرة أو ما لا عمد فيه.
أو إثما: كبيرة، أو ما كان عن عمد.
ثم يرم به بريئا: كما رمى بشير لبيدا، ووحد الضمير لمكان (أو).
فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا: بسبب رمي البرئ، وتنزيه النفس الخاطئة، ولذلك سوى بينهما وإن كان مقترف أحدهما دون مقترف الآخر.
وفي تفسير العياشي: عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد