مصيرا " (1) (2).
وفي روضة الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: في قول الله (تبارك وتعالى): " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " قال: فلانا وفلانا وأبا عبيدة بن الجراح (3).
وفي كتاب الإحتجاج للطبرسي (رحمه الله)، حديث طويل عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفيه يقول (عليه السلام): وقد بين الله قصص المغيرين بقوله " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود باطلهم حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى من تغيير التوراة والإنجيل وتحريف الكلم عن مواضعه (4).
وفي تفسير العياشي: عن عامر بن كثير السراج، وكان داعية الحسين بن علي (عليه السلام)، عن عطاء الهمداني، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " قال: فلان وفلان وفلان وأبو عبيدة ابن الجراح (5).
وفي رواية عمر بن أبي سعيد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: هما وأبو عبيدة بن الجراح (6).
وفي رواية عمر بن صالح قال: الأول والثاني وأبو عبيدة بن الجراح (7).