محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أعينونا بالورع، فإنه من لقي الله (عز وجل) منكم بالورع كان له عند الله فرجا، إن الله (عز وجل) يقول:
" من يطع الله - وقرأ إلى - وحسن أولئك رفيقا " فمنا النبي ومنا الصديق والشهداء والصالحين (1).
أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النصر الخزاز، عن جده الربيع بن سعد قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): يا ربيع إن الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صدقا (2).
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عبد الله، عن خالد الرقي، عن خضر بن عمرو، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: المؤمن مؤمنان، مؤمن وفي لله بشروطه التي اشترطها عليه، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له، وذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة (3) الزرع كيف ما كفته الريح انكفى أو ذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة ويشفع له وهو على خير (4).
وفي روضة الكافي: بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، حديث طويل، يقول فيه (عليه السلام): ألم تسمعوا ما ذكر الله من فضل اتباع الأئمة الهداة، وهم