حربك وسلمي سلمك وترثني وأرثك وتعقل مني وعقل عنك، فيكون للحليف السدس من ميراث الحليف، فنسخ بقوله: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض " (1).
وفي تفسير علي بن إبراهيم أيضا: أنها منسوخة بقوله: " وأولوا الأرحام " (2).
وفي مجمع البيان: عن مجاهد: أن معناه فاعطوهم نصيبهم من النصر والعقل، والرفد ولا ميراث (3).
فعلى هذا تكون الآية غير منسوخة.
ويؤيده قوله تعالى: " أوفوا بالعقود " (4).
وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبته يوم فتح مكة: ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، فإنه لم يزده الاسلام إلا شدة، ولا تحدثوا حلفا في الاسلام (5).
وروى عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
شهدت حلف أ نا غلام مع عمومتي فما أحب أن لي حمر النعم وإني أنكثه (6).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) إذا والى الرجل الرجل فله ميراثه وعليه معقلته (7)، يعني دية (جناية خطأ) (8).