النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن. وهذا وما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل. ووجد المعطلون وأهل الملل المخالفة للاسلام مساغا إلى القدح في القرآن، ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل مما يجري هذا المجرى، لطال، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء (1) (2).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: قوله " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " قال: نزلت مع قوله: " ويستفتونك