تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٩
[لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور (186)] البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " إن في الله (عز وجل) عزاء ن كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا لما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فان المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم (1).
عنه: عن سلمة، عن محمد بن عيسى الأرمني، عن الحسين بن علوان، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاهم آت فوقف بباب البيت فسلم عليهم ثم قال: السلام عليكم يا آل محمد " كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " في الله خلف من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودرك لما فات فبالله فثقوا وعليه فتوكلوا وبنصره لكم عند المصيبة فارضوا فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولم يروا أحدا فقال بعض من في البيت: هذا ملك من السماء بعثه الله (عز وجل) إليكم ليعزيكم، وقال بعضهم: هذا الخضر (عليه السلام) جاءكم يعزيكم بنبيكم (صلى الله عليه وآله) (2).
لتبلون: أي والله لتختبرون.

(١) الكافي: ج ٣ ص ٢٢١ باب التعزي ح ٦.
(٢) الكافي: ج ٣ ص ٢٢٢ باب التعزي ح 8.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست