التفكر في أمر الله (عز وجل) (1).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تفكر ساعة خير من قيام ليلة (2).
وفي رواية: من عبادة سنة.
وفي أخرى: ستين سنة (4).
وإنما اختلف، لاختلاف مراتب التفكر، ودرجات المتفكرين، وأنواع المتفكر فيه.
وفي عيون الأخبار: في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) من الاخبار في التوحيد، حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): لما نظرت إلى جسدي فلم يمكنني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول، ودفع المكاره عنه، وجرا المنفعة إليه، علمت أن لهذا البنيان بانيا، فأقررت به. مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته، وإنشاء السحاب، وتصريف الرياح، ومجرى الشمس والقمر والنجوم، وغيره ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت أن لهذا مقدرا ومنشأ (5).