عبد الله (عليه السلام) يقول: خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن خالص الايمان البر بالاخوان والسعي في حوائجهم، وأن البار بالاخوان ليحبه الرحمان وفي ذلك مرغمة (1) للشيطان وتزحزح عن النيران ودخول الجنان. والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (2).
وفيه: علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما مات النبي (صلى الله عليه وآله) سمعوا صوتا ولم يروا شخصا يقول: " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز "، وقال إن في الله خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودركا مما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا وإنما المحروم من حرم الثواب (3).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة يدعى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش، ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش، ثم يدعى بعلي (عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم، ثم يدعى بالحسن (عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم يدعى بالحسين (عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن