[كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متع الغرور (185)] وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين " فأي رسول قبل الذين كان محمد (صلى الله عليه وآله) بين أظهرهم، ولم يكن بينه وبين عيسى رسول، إنما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين (1).
وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن أبي المعزا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانت بنو إسرائيل إذا قربت القربان تخرج نار تأكل قربان من قبل منه، وإن الله جعل الاحرام مكان القربان (2).
وفي كتاب الإحتجاج للطبرسي (رحمه الله): عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) حديث طويل، وفيه قال (عز وجل) لنبيه (صلى الله عليه وآله) لما اسرى به: وكانت الأمم السالفة تحمل قرابينها على أعناقها إلى بيت المقدس، فمن قبلت منه أرسلت إليه نارا فأكلته، فرجع مسرورا، ومن لم اقبل ذلك منه رجع مثبورا، وقد جعلت قربان أمتك في بطون فقرائها ومساكينها، فمن قبلت ذلك منه أضعفت ذلك أضعافا مضاعفة، ومن لم أقبل ذلك منه رفعت عنه عقوبات الدنيا، وقد رفعت ذلك عن أمتك، وهي من الآصار التي كانت على الأمم قبلك (3).
كل نفس ذائقة الموت: وعد ووعيد للمصدق والمكذب.