عن جده، عن علي (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، حديث طويل، وفيه: لا وحدة أو حش من العجب، ولا مظاهرة أو ثق من المشاورة (1).
وفي كتاب الخصال: عن محمد بن آدم، عن أبيه بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي لا تشاورن جبانا فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاورن البخيل يقصر بك عن غايتك، ولا تشاورن حريصا فإنه يزين لك شرها (2).
وفيه: في الحقوق المروية عن علي بن الحسين (عليهما السلام): وحق المستشير إن علمت أن له رأيا أشرت عليه، وإن لم تعلم أرشدته إلى من يعلم، وحق المشير عليك أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه، فإن وافقك حمدت الله (3).
وعن سفيان الثوري قال: لقيت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقلت له: يا بن رسول الله أوصني فقال لي: يا سفيان لا مروة للكذوب، إلى قوله: وشاور في أمرك الذين يخشون الله (4).
فإذا عزمت: إذا وطنت نفسك على شئ بعد الشورى.
فتوكل على الله: في إمضاء أمرك على ما هو أصلح لك، فإنه لا يعلمه، سواه.
وقرئ: فإذا عزمت على التكلم، أي فإذا عزمت لك على شئ وعينته لك، فتوكل علي ولا تشاور فيه أحدا.
إن الله يحب المتوكلين: فينصرهم ويهديهم إلى الصلاح.
وفي تفسير العياشي: أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار قال: كتب إلي أبو