ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون (157)] ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم: أي متم في سبيله.
وقرأ نافع وحمزة والكسائي بكسر الميم من مات يمات.
لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون: جواب القسم، وهو ساد مسد الجزاء. والمعنى: أن السفر والغزو ليس مما يجلب الموت ويقدم الاجل وإن وقع ذلك في سبيل الله، فما تنالون من المغفرة والرحمة بالموت خير مما تجمعون من الدنيا ومنافعها لو لم تموتوا.
وفي تفسير العياشي: عن عبد الله بن المغيرة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
سئل عن قول الله: " ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم " قال: أتدري يا جابر ما سبيل الله؟ فقلت: لا والله إلا أن أسمعه منك، قال: سبيل الله علي وذريته، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله، ومن مات في ولايته مات في سبيل الله (1).
وفي كتاب معاني الأخبار: أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل (2)، عن