النبي (صلى اله عليه وسلم) " أنه صلى وعائشة نائمة معترضة بينه وبين القبلة.
والحديث أخرجه البيهقي (2 / 279) من طريق أبي داود، ثم قال:
" وهذا أحسن ما روي في هذا الباب، وهو مرسل (يعني منقطع) ورواه هشام بن زياد أبو المقدام عن محمد بن كعب وهو متروك ".
قلت: ومن طريقه أخرجه ابن ماجة (959) والحاكم (4 / 270).
وتابعه مصادف بن زياد المديني.
أخرجه الحاكم عن محمد بن معاوية عنه. وقال: " هذا حديث قد أتفق هشام بن زياد النصري ومصادف ابن زياد المديني على روايته عن محمد بن كعب القرظي ".
وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: هشام متروك، ومحمد بن معاوية كذبه الدارقطني فبطل الحديث ".
قلت: ومصادف بن زياد مجهول أيضا كما في " الميزان ". ومن أبواب البخاري في صحيحه (باب الصلاة خلف النائم) ثم أورد فيه حديث عائشة الذي ذكره الخطابي، قال الحافظ في الفتح " (1 / 485):
" وكأنه أشار إلى تضعيف الحديث الوارد في النهي عن الصلاة إلى النائم، فقد أخرجه أبو داود وابن ماجة من حديث ابن عباس وقال أبو داود: طرقه كلها واهية. انتهى. وفي الباب عن ابن عمر. أخرجه ابن عدي، وعن أبي هريرة.
أخرجه الطبراني في الأوسط وهما واهيان أيضا ".
قلت: أما حديث ابن عمر فلم أقف على إسناده.
وأما حديث أبي هريرة فقد وقفت على إسناده في " الجمع بين معجمي الطبراني الصغير والأوسط (1 / 31 / 2): حدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا سهل بن صالح الأنطاكي، ثنا شجاع بن الوليد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: